همس المشاعر
وقفت وسط شارع مزدحم بالسيارات بأنتظار صديق لي ،ليقلني إلى البيت راودتني افكار كثيرة عن يوم غد.
غداً سيكون أخر يوم لي في التدريب وكانت نهايت البرنامج محزنه
لم أكن أتوقع اني سأفارق اصحابي هاكذا لم أكن أتوقع ان الايام تمضي من دون ان نحس بها و أني سأتعود عليهم بهذه السرعه
كنت حزينا احاول ان اذرف دمعتاً واحده ولم اقدر كان استاذي شديد التأثير فيا لم احب منه لحضة الوداع بل
حاولت ان لا اريه مدى حزني، من الممكن ان استمر في حزني ايام وايام طبيعتي لاتبدي تأثري في نفس الوقت بل احس بها لفترة طويلة
كانت اخلاقه عالية وكان اسلوبه في الشرح جذباً وكان حديثه شيقا
كنت ارى ان عطلت نهاية الأسبوع اصبحة مثل اسبوع طويل كنت ارقب متى ياتي يوم الأحد لأباشر يومي في التدريب وبين اصدقائي
كانت مجموعتي من الشباب و البنات تؤثر في نفسي
كنت أول مرة أدرس في مكان كهاذا وبهذا الإختلاط
تعودت مشاركتهم في الدروس، كنت أفكر في البداية البرنامج أن أتركه بسبب عدم تعودي على الإختلاط وخجلي الذي كان يمنعني ولاكن لم أتركه فوجود أخ مثل عمار آنس وحدتي.
كان شاعر الفصل بلا فخر وأخي بآن واحد
وفارس الذي لم اعرفه إلا أيام معدودة كان أخ حميم يأسرك بطيب قلبك ولقب بفارس الاكاديمية
عمير إنسان متمسك بعاداته وتقاليده التي يفتخر بها ولم يتأثر بالمجتم و التحضر الموجود به وهذه الصفة التي جذبتني احببتها فيه
مجموعت الحش التي كانت تجلس ورائي لم أكن أحس بها كانت مجموعه راءعه بمعنى الكلمة
م اليحيائي التي كانت تفرض الأحترام على الجميع كانت مشيتها تبدي للجميع أخلاقا غير عادية.
ح اليحيائي التي كلما نظرت اليها انتظر البسمة البريئة منها كانت تسبب لي ضحكه هستيرية لم ارها في شخص غيرها
أ النعيمي البنت الصاروخية التي لطالم كنت اكره نظرت التكبر فيها
وحين معرفتي بها ادركت ان النضرة الاولى تعطي انطباعا خطاء في بعض الأحيان لديها حس مرهف في التصوير .
وم الفلاحي التي كانت مثالاً للرزانة و العقل الحكيم.
سألت نفسي لما تكون النهاية حزينة في اكثر الاوقات وهل غدا سيكون اخر يوم اراهم فيه انتظرت وقتا ما لبث صديقي ان وصل احسست اني اصبحت افكر بهؤلاء الناس كثيرناً وشعرت اني لم اختبر الناس في حياتي بما يكفي او كادت خبرتي تكون قليلة عند تخرجي من الكلية لم أحزن لفراق اصحابي هكذا كان الامر عاديا او انه مع اختلاف الاشخاص واختلاف معادنهم اختلفة المسئلة
ركب السيارة متوجهاً إلى البيت تاركن افكاري في مكانها واخذت ارسم بسمة على شفاهي مستقبلا صديقي
وقفت وسط شارع مزدحم بالسيارات بأنتظار صديق لي ،ليقلني إلى البيت راودتني افكار كثيرة عن يوم غد.
غداً سيكون أخر يوم لي في التدريب وكانت نهايت البرنامج محزنه
لم أكن أتوقع اني سأفارق اصحابي هاكذا لم أكن أتوقع ان الايام تمضي من دون ان نحس بها و أني سأتعود عليهم بهذه السرعه
كنت حزينا احاول ان اذرف دمعتاً واحده ولم اقدر كان استاذي شديد التأثير فيا لم احب منه لحضة الوداع بل
حاولت ان لا اريه مدى حزني، من الممكن ان استمر في حزني ايام وايام طبيعتي لاتبدي تأثري في نفس الوقت بل احس بها لفترة طويلة
كانت اخلاقه عالية وكان اسلوبه في الشرح جذباً وكان حديثه شيقا
كنت ارى ان عطلت نهاية الأسبوع اصبحة مثل اسبوع طويل كنت ارقب متى ياتي يوم الأحد لأباشر يومي في التدريب وبين اصدقائي
كانت مجموعتي من الشباب و البنات تؤثر في نفسي
كنت أول مرة أدرس في مكان كهاذا وبهذا الإختلاط
تعودت مشاركتهم في الدروس، كنت أفكر في البداية البرنامج أن أتركه بسبب عدم تعودي على الإختلاط وخجلي الذي كان يمنعني ولاكن لم أتركه فوجود أخ مثل عمار آنس وحدتي.
كان شاعر الفصل بلا فخر وأخي بآن واحد
وفارس الذي لم اعرفه إلا أيام معدودة كان أخ حميم يأسرك بطيب قلبك ولقب بفارس الاكاديمية
عمير إنسان متمسك بعاداته وتقاليده التي يفتخر بها ولم يتأثر بالمجتم و التحضر الموجود به وهذه الصفة التي جذبتني احببتها فيه
مجموعت الحش التي كانت تجلس ورائي لم أكن أحس بها كانت مجموعه راءعه بمعنى الكلمة
م اليحيائي التي كانت تفرض الأحترام على الجميع كانت مشيتها تبدي للجميع أخلاقا غير عادية.
ح اليحيائي التي كلما نظرت اليها انتظر البسمة البريئة منها كانت تسبب لي ضحكه هستيرية لم ارها في شخص غيرها
أ النعيمي البنت الصاروخية التي لطالم كنت اكره نظرت التكبر فيها
وحين معرفتي بها ادركت ان النضرة الاولى تعطي انطباعا خطاء في بعض الأحيان لديها حس مرهف في التصوير .
وم الفلاحي التي كانت مثالاً للرزانة و العقل الحكيم.
سألت نفسي لما تكون النهاية حزينة في اكثر الاوقات وهل غدا سيكون اخر يوم اراهم فيه انتظرت وقتا ما لبث صديقي ان وصل احسست اني اصبحت افكر بهؤلاء الناس كثيرناً وشعرت اني لم اختبر الناس في حياتي بما يكفي او كادت خبرتي تكون قليلة عند تخرجي من الكلية لم أحزن لفراق اصحابي هكذا كان الامر عاديا او انه مع اختلاف الاشخاص واختلاف معادنهم اختلفة المسئلة
ركب السيارة متوجهاً إلى البيت تاركن افكاري في مكانها واخذت ارسم بسمة على شفاهي مستقبلا صديقي